كوريا الشمالية.. حقائق مُذهلة عن الدولة الأكثر إنعزالية على الإطلاق,

تعتبر جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية نفسها دولة اشتراكية، في حين ينظر الغرب إلى نظام الحكم فيها على أنّه نظام شمولي ستاليني دكتاتوري ووصفها الرئيس الأمريكي الأسبق سيء الذكر جورج دبليو بوش بأنّها جزءٌ من محور الشر وأحد مراكز الاستبداد في العالم.

بالحديث عن الديمقراطية والاشتراكية فإنّ الرئيس الحالي للبلاد هو كيم جونغ أون ابن الرئيس الراحل كيم جونغ إل وحفيد الرئيس الأسبق كيم إل سونغ.

ووفقاً لمعظم منظمات حقوق الإنسان الدولية فإن حكومة كوريا الشمالية تنتهك حقوق الإنسان بشكل ممهنج، حيث تتحدث تقارير لمنظمة العفو الدولية عن وجود أكثر من 200 ألف سجين سياسي يعيشون في ظروف صعبة للغاية.

وتؤكد وزارة الخارجية الأمريكية أنّ الدولة الصغيرة تملك رابع أكبر جيش في العالم لا يقل عدد أفراده عن 1.2 مليون جندي، هذا بالإضافة إلى مزاعم كوريا الشمالية حول امتلاكها لصورايخ بالستية مزودة برؤوس نووية.

نتيجة للاضطرابات الاقتصادية وسوء الإدارة والكوارث الطبيعية في تسعينيات القرن الماضي فقد توفي بين 300 و 800 ألف مواطن كوري شمالي نتيجة المجاعة التي بلغت ذروتها سنة 1997.

ورغم ما سبق فإنّ كوريا الشمالية تعدّ واحدة من أكثر الدول تطوّراً في محاربة الأميّة التي لا تكاد تتجاوز الـ 1% في البلاد.