صرخة أخرى من علماء.. يقولون: بعد كذبة السيدا، صنعوا كذبة إيبولا.. كلاهما من الأمراض الوهمية التي خرجت إلى العالم من مختبرات صيدلية وطبية ببعض أكبر دول العالم.. وهكذا تكون الدول الكبرى قد حولت الاستعمار الجغرافي إلى استعمار بيولوجي.. كلاهما يؤديان نفس الدور، ويقودان إلى ذات الفوائد.. فبعد استعمار دول في إفريقيا وآسيا وغيرهما، والاستحواذ على ثرواتها، وإغراقها في الديون، والمساومات والتهديدات والضغوط، تتواصل نفس العقلية، وهذه المرة باستخدام أدوية صناعية.. وغريب أن تتحول الحقن والأقراص إلى أسلحة لتدمير حياة الشعوب..
إدن ما الهدف من كذبة إيبولا ؟
– هو ببساطة: الاستيلاء على ثروات الشعوب.. ويكشف خبراء من الدول الغربية نفسها أن داء فقدان المناعة (السيدا) كان أكبر كذبة بيولوجية في القرن الماضي.. فقد تبين بعد سنوات من بيع الأدوية، أن الفيروس لم ينتشر بتاتا عبر علاقات جنسية.. لا علاقة للجنس بانتشار السيدا.. وإذن، هم كاذبون.. وبهذا يسقط حصان طروادة.. يسقط المبرر، وهو الجنس، من تجارة الأدوية.. يسقط الحصان الإشهاري الذي ركبته السيدا في مختلف أرجاء العالم.. ويقول خبراء: لو كان الفيروس ينتقل بواسطة الجنس، لكانت هذه نهاية البشرية.. لكن تبين أن عاهرات العالم لم يصل فيروس السيدا إلى جسم أية واحدة منهن عبر علاقات جنسية.. أغلب المصابين من الذكور.. فهل يعني هذا أن السيدا مرض ذكوري فقط؟ – ليس كذلك.. ويضيف خبراء: التلقيح هو المسؤول عن نشر الوباء، وليس العلاقة الجنسية.. فالتلقيحات هي نفسها تزرع بذرة السيدا في جسم من يشتريها، لكي تستيقظ هذه السيدا وتقضي على حياته في مستقبل لا يتجاوز حوالي 10 سنوات.. وخلال هذ المدة، سيشتري هذا الفرد – وبشكل مستمر – دواءا لمرض هو أصلا غير موجود فيه.. سيشتري هذا الدواء، حتى وإن كان مضرا بصحته، على امتداد هذه السنوات.. فإذا مات، سيحسب أهله أن السيدا هي السبب، وإذا استمر في الحياة، فسيواصل هو المساهمة في تغذية صناديق الأقطار المنتجة للفيروس.. وها هي تجارة الأمراض تستغل جهل الكثير من الناس وسذاجتهم وثقتهم العمياء.. وفي هذا السياق، يضيف نفس الخبراء الكبار أنه رغم مرور حوالي 30 سنة على إعلان ميلاد الفيروس في العالم، لا يعرف أحد طبيعته، أي لم يتم ضبط الفيروس وتحديده جنسيا.. – هوية الفيروس غير مضبوطة..
فماذا هو إذن؟
لقد تأكد أنه لا ينتقل بالجنس.. وأن الجنس برئ تماما من انتشار السيدا.. وأن القرد الإفريقي إذا كان هو حاضن الفيروس، فإن غيره هو قد زرع هذا الفيروس في جسم القرد، بعد أن أنتجه في مختبر..
فما رأي المنظمات الدولية؟
وما موقفها من كذبة أخرى يتحدث عنها خبراء عالميون كبار، يقولون بوضوح إنها كذبة إيبولا؟ وكذبة إيبولا تشبه تماما كذبة السيدا.. فالسيدا حسب مزاعم الإشهار، خرجت من القرد، بينما إيبولا خرجت من خفافيش.. وفي نفس السياق تندرج فيروسات أخرى، منها (جنون البقر)، وأنفلونزا الطيور، وكذا (الجمرة الخبيثة)، وغيرها… جلها خرجت إذن من حيوانات، انطلاقا من مختبرات.. ويبدو أن الجهات الدولية المعنية قد أحكمت قبضتها الإشهارية للترويج لأدوية إيبولا، بدءا من نيجيريا وليبيريا وسيراليون، أي في غرب إفريقيا.. ومن غرب إفريقيا انتشر الهلع في مختلف أرجاء العالم.. وخرجت إلى وسائل الإعلام أبواق محلية ودولية، ومنها منظمات تابعة للأمم المتحدة، للترويج لتلقيحات وأدوية ضد مرض إيبولا.. وفي الوقت نفسه ظهرت في وسائل الإعلام شهادات من نفس المنطقة، تفيد أن إيبولا لا تنشره سوى الأدوية والتلقيحات التي تأتي بها منظمات دولية.. ومن (غانا) تحدث مواطن اسمه (نانا كاومي)، بصفته شاهدا من عين المكان، فأفاد أن الأدوية في شكل حقن وتلقيحات هي وحدها تنشر الوباء، وأنها ليست علاجا بل مجرد زارع للمرض.. وفي هذه الأثناء، وجدت جهات أمنية في دول غربية من يمكن أن يتحمل – نيابة عنها – تهمة إيبولا، وهو تنظيم (داعش).. ولا تفتأ تردد أن داعش قد ينشر إيبولا في أوربا عن طريق المتعاطفين.. ها هو الذعر يكبر ويعمل على إقناع أكبر شريحة من الناس بالخطر البيولوجي الداهم، وأن الحل هو شراء الأدوية.. وهنا يكون المستفيد من إيبولا واضحا وضوح المستفيد من أدوية السيدا.. كلاهما متسلقان إلى قمة الثراء العالمي، بفضل مرض وهمي، وأدوية هي أصلا غير صالحة.. – وفي هذه الحالة تكون البشرية أمام جريمة ضد الإنسانية.. جريمة بيولوجية يجب التحقيق فيها.. ومن ثمة تقديم الفاعلين إلى العدالة الدولية.. فمتى يكون التحقيق؟ وتكون العدالة؟
بعد كدبة السيدا ! إيبولا كذبة تُنعش تجارة الأمراض !
Reviewed by
Unknown
on
8:12 ص
Rating:
5
ليست هناك تعليقات: