جورج بوش . . . السياسي ورجل الاعمال الامريكي

جورج ووكر بوش (ولد في 6 يوليو 1946) وهو سياسي ورجل الأعمال الأميركي الذي شغل منصب الرئيس الـ 43 للولايات المتحدة 2001-2009 ، والمحافظ 46 في تكساس مابين 1995-2000 . إنه الابن الأكبر لجورج الأب باربرا و بوش ، ولد في نيو هافن بولاية كونيكتيكت . بعد تخرجه من جامعة ييل في عام 1968 ومدرسة هارفارد للأعمال في عام 1975 ، عمل بوش في الشركات النفطية . تزوج لورا ويلش في عام 1977 وانضم لمجلس النواب بعد ذلك بوقت قصير . شارك المملوك للفريق تكساس رينجرز للبيسبول قبل هزيمة آن ريتشاردز في تكساس للانتخابات على منصب الحاكم في عام 1994 . انتخب بوش رئيسا في عام 2000 بعد انتخابات مثيرة للجدل ، ليصبح الرئيس الرابع الذي انتخب في حين تلقي الأصوات الشعبية الأقل وطنية من خصمه . بوش هو الرئيس الثاني لكان نجل الرئيس السابق ، أولها جون كوينسي آدامز (مع العلاقات العائلية الرئاسية الآخرى للجد حفيد هريسنس ، فضلا عن كونه ابن عم [رووسفلتس 5) . وهو أيضا شقيق جيب بوش ، الحاكم السابق لفلوريدا .

بعد تولي بوش كرئيس بثمانية أشهر في ولاية بوش الأولى ، وقعت هجمات 11 سبتمبر 2001 . ردا على ذلك ، شن بوش الحرب على الإرهاب ، في الحملة العسكرية الدولية التي شملت الحرب في أفغانستان التي بدأت في عام 2001 وشنت الحرب في العراق في عام 2003 . بالإضافة إلى قضايا الأمن القومي ، كما روج بوش فيالسياسات على الاقتصاد ، والرعاية الصحية ، والتعليم ، وإصلاح نظام الضمان الاجتماعي ، وتعديل الدستور لعدم السماح بالزواج من نفس الجنس . ثم وقع على قوانين تخفيضات الضريبية الواسعة ، وقانون باتريوت ، وعدم ترك أي طفل ، وقانون الإجهاض للحظر الجزئي-الميلاد ، والرعاية الطبية والوصفة الطبية للحماية وعلاج المخدرات ، وتمويل برنامج الإغاثة من الإيدز المعروف باسم خطة الرئيس . شهدت فترة ولايته النقاشات الوطنية حول الهجرة ، الأمن الاجتماعي ، والمراقبة الإلكترونية ، وتقنيات الاستجواب المحسنة .

ركض بوش بنجاح لاعادة انتخابه ضد السناتور الديمقراطي جون كيري في عام 2004 ، في انتخابات قريبة نسبيا . بعد إعادة انتخابه ، تلقى بوش انتقادات ساخنة على نحو متزايد من مختلف ألوان الطيف السياسي لطريقة تعامله مع حرب العراق ، وإعصار كاترينا ، والعديد من التحديات الأخرى . ونتيجة لذلك ، فاز الحزب الديمقراطي بالسيطرة على الكونجرس في انتخابات عام 2006 . في ديسمبر 2007 ، دخلت الولايات المتحدة أطول فترة ركود ما بعد الحرب العالمية الثانية ، وغالبا ما يشار إليها باسم “الكساد العظيم” ، مما دفع إدارة بوش إلى سن برامج اقتصادية متعددة تهدف إلى الحفاظ على النظام المالي في البلاد .

على الصعيد الوطني ، كان كل من بوش واحدا من الرؤساء الأكثر شعبية في التاريخ ، بعد أن حصل على أعلى الدرجات المسجلة الرئاسية الموافقة في أعقاب 11/9 ، وكذلك بإعتبارها واحدة من أدنى معدلات القبول خلال الأزمة المالية لعام 2008 . دوليا ، كان شخصية مثيرة للجدل ، مع الاحتجاجات الشعبية التي تحدث حتى أثناء الزيارات ليغلق الحلفاء ، مثل المملكة المتحدة .

غادر بوش منصبه في عام 2009 ، وخلفه كرئيس باراك أوباما ، الذي كان يدير على منصة التغيير من سياسات بوش . منذ ان ترك منصبه ، فقد عاد بوش الى تكساس وقام بشراء منزل في منطقة ضاحية دالاس . وهو حاليا خطيبا ، وقد كتب مذكراته بعنوان نقاط القرار ، وافتتح مكتبته الرئاسية في عام 2013 . وقد صنفت رئاسته بين الأسوأ في الاستطلاعات الاخيرة من العلماء الرئاسية ، على الرغم من أن كما هو الحال مع معظم الرؤساء السابقين ، بوش قد شوهد أكثر إيجابية من قبل الجمهور منذ ان ترك منصبه .

حاكم ولاية تكساس
كما سعى شقيق بوش ، جيب ، وحاكم ولاية فلوريدا ، أعلن بوش ترشيحه لانتخابات حاكمية في ولاية تكساس لعام 1994 . وركزت حملته على أربعة محاور : إصلاح نظام الرعاية الاجتماعية ، وإصلاح الضرر ، والحد من الجريمة ، وتحسين التعليم . كان المستشارين لحملة بوش كارين هيوز ، جو البويه ، وكارل روف .
بعد الفوز بسهولة في الانتخابات التمهيدية الجمهورية ، واجه بوش الشعبية الديمقراطي للحاكم الحالي آن ريتشاردز . في سياق الحملة الانتخابية ، تعهد بوش للتوقيع على مشروع قانون يسمح لتكساس بالحصول على تصاريح لحمل الأسلحة المخبأة . وكان ريتشاردز اعترض على مشروع القانون . المحيط الأطلسي ، وغيرها ، من ارتباطات الشائعات لمثليه لكارل روف ، لكنه نفى تورط روف . فاز بوش في الانتخابات العامة مع 53.5٪ مقابل ريتشاردز 45.9٪ .

استخدم بوش فائضا في الميزانية للدفع من خلال أكبر خفض الضرائب ولاية تكساس ، و2000000000 $ . وأعرب التمويل الحكومي للمنظمات عن توفير التعليم من مخاطر الكحول وتعاطي المخدرات وإساءة المعاملة ، والمساعدة على الحد من العنف المنزلي . اعتبر النقاد أنه خلال فترة ولايته بتكساس بالقرب من القاع في التقييمات البيئية ، لكن أنصاره اشاروا إلى جهوده لرفع رواتب المعلمين وتحسين درجات الاختبار التعليمية .

في عام 1999 ، ساعد بوش أيضا لجعل ولاية تكساس من أكبر منتجي الرياح بالطاقة الكهربائية في الولايات المتحدة من خلال التوقيع على دولة القانون التي تلزم تجار التجزئة الكهربائية لشراء كمية معينة من الطاقة من مصادر الطاقة المتجددة (RPS) .

في جميع أنحاء ولاية بوش الأولى ، تركز اهتمامه على الاهتمام الوطني عليه كمرشح للرئاسة في المستقبل المحتملة . بعد إعادة انتخابه ، وارتفعت المضاربة . في غضون سنة ، وقال انه قرر السعي للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة عام 2000 .